خمس حالات سيدا بمستشفى تيسمسيلت

خمس حالات سيدا بمستشفى تيسمسيلت

الضحية ثلاثة اطفال وموظفتان .والمتبرع مجهول الهوية 

علمت إتحاد المؤسسات الإستشفائية من مصادر جد موثوقة أنه تم مؤخرا اكتشاف حالة جديدة لمرض السيدا بالمستشفى الولائي لولاية تيسمسيلت ، في بدايتها كانت مجرد شائعة تروج بين رجال الصحة على مستوى الولاية والشارع الا انها حقيقة ومرة في نفس الوقت بحيث تم تأكدها من لدن الفرقة التفتيشية التي جاءت الى تيسمسيلت على جناح السرعة بعدما تلقت اشعار من قبل مدرية الصحة تنذر بوجود حالة سيدا .الوزارة من جهتها اوفدت اطباء مختصين " مستشفى القطار " في ذات المجال وبعد الاطلاع والتدقيق على الملفات الطبية المشكوك فيها اكتشفت ان هناك ثلاثة اطفال مصابين فعلا بهذا الداء الخطير لاحول لهم ولا قوة نتيجة اخطاء طبية .حسب المعلومات الواردة الينا واستنادا لما جاء به التقرير "اللجنة" ان هؤلاء الابرياءّ"الاطفال الثلاثةّ" تلقوا خلال سنة 2015 حقن لدم غير مراقب وحسب ما جاء في التقرير ان الطبيب المسؤول على بنك الدم والأطباء العاملين يتحملون كامل المسؤولية ويحدد التقرير ان هناك خمسة اطباء مختصين في طب الاطفال والطب العام والكارثة الكبرى بل الطامة التي كتبت بخط احمر في تقرير اللجنة ان الشخص المتبرع بالدم لم تسجل معلوماته الشخصية اي بدون عنوان ولا رقم هاتف ولا رقم بطاقة التعريف مما عقد الامور اكثر وهو اليوم فيد البحث وحسب تقرير اللجنة ان هناك اسم ولكن من الصعب تحديد وجهته ومكانه . والأخطر من ذلك تم العثور اثناء عملية التفتيش على اصابتين ويتعلق الامر بموظفتين تعملان بقسم طب الاطفال انتقلت اليهم العدوة عن طريق الحقن لتي كانتا يستعملنها لتزويد الاطفال بالدم . الامر الذي دفع بمدير الصحة الحالي حسب ما اشار اليه التقرير ان يخضع كل عمال المستشفى الى عملية تحليل الدم بهدف تفادي حالات جديدة مكبوتة عنها .حتى المصاب نفسه لا يعلم بها . والاستفسار الذي يطرح هنا من المتسبب في بلوغ هذ التعداد من الاصابات بهذا الداء الخطير خمسة اصابات تم اكتشافها ناهيك عن المتبرع الذي يجهل عنوانه وما ينجم عنه من اضرار للآخرين لاسيما اسرته .التعليمات والملاحظات اعطيت الى مدير الصحة بهدف تطبيق الاجراءات المخولة قانونا حفاظا على صحة المواطن لاسيما المعلومات الدقيقة عن المريص او المتبرع بالدم بحيث لم تجد اللجنة في طب الاطفال البطاقة الشخصية للمريض يكتفون بالأسماء فقط فيما بقيت الخانات الاخرى فارغة الامر الذي عقبت عليه اللجنة كثيرا .وأكدت انه تبقى مهمة الوزارة في مثل هذا التهاون والتسيب الذي اصيب به القطاع هذا حسب ما ورد ف تقرير لجنة التفتيش للإشارة تعرف المنظومة الصحية بولاية تيسمسلت هاته الايام حالة استنار قصوى بعد زيارة مفاجئة لوالي الولاية في يوم غير موعود بحيث اكتشف ما لم يكن في الحسبان مما اسفر عن انهاء المدير السابق لمديرية الصحة وتعين مديرا جديدا اعطيت له صلاحيات لعادة الامور الى مجراها العادي


الإبتساماتإخفاء